- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
الحكومة التي عجزت عن حل الأزمة مطالبة بالاستقالة
السبت مارس 21, 2009 9:29 pm
أكد حقوقيون ومواطنون من بلدية بريان، أنه لا يوجد أي خلاف ديني أو عرقي في الأحداث التي تعرفها البلدية، محملين السلطة مسؤولية تحريك النعرات وتأجيج نار الفتنة في منطقة تشهد تعايشا سلميا بين مواطنيها منذ عقود، واتهموا أطرافا مجهولة في النظام، لديها مصلحة في ترك بؤر توتر مفتوحة تستغلها متى تشاء سواء في غرداية أو في أي منطقة أخرى.
وقال كمال فخار ممثل عن الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان إن المشكل في بريان هو أمني بالدرجة الأولى، وليس سياسيا مثلما يتحدث عنه ويحاول من خلاله ممثلو الحكومة تأكيده، مضيفا أن السلطة مسؤولة على تعفين الوضع، والأمر تطور ليصبح مشكلا أمنيا صعب التحكم فيه من بعد، واتهم المتحدث مصالح الأمن والدرك بتأجيج الفتنة والكراهية بين سكان بريان، من خلال التمييز في التعامل مع المتظاهرين، وهو ما زاد برأيه في خلق جو من التوتر والغضب. كما ساهمت مصالح الأمن والسلطة التي تحركها برأي ضيوف ''الخبر'' فيما وصفوه بـ''طمس'' ثقافة الاختلاف من ذهنية المواطنين في المنطقة، وحذر هؤلاء من استمرار هذا الوضع الذي تمخض عنه عدم تقبل ثقافة الآخر ''البعض أصبح ينظر للآخر كعدو''، معتبرا أوجه الاختلاف في المنطقة بالثـراء الثقافي الذي لا يجب إنكاره، وأردف بالقول إننا ''نملك صور فيديو تظهر التمييز في تعامل أعوان الأمن مع المحتجين وعدم التدخل في الوقت المناسب''.
وأجمع ضيوف ''الخبر'' على ضرورة استقالة الذين بيدهم حماية الوضع الأمني في بريان وغرداية. ووصف هؤلاء عدم استطاعة مصالح الأمن ومن ورائها الحكومة التحكم في الوضع لحد الآن في بلدية يقطنها حوالي 30 ألف نسمة فقط بـ''المهزلة'' و''وصمة عار'' في تاريخ الدولة التي تريد برأي هؤلاء ''التخلاط'' في منطقة عايشت مختلف مظاهر السلم على مر العصور، رغم الأحداث التي شهدتها في تاريخها والتي لم تكن بحجم ما يقع هذه الأيام ''نحن لا نقبل أن تميل مصالح الأمن لطرف دون آخر''، مؤكدين أن ''الذي يتعدى على القانون يجب أن يعاقب''.
وقال كمال فخار ممثل عن الرابطة الوطنية لحقوق الإنسان إن المشكل في بريان هو أمني بالدرجة الأولى، وليس سياسيا مثلما يتحدث عنه ويحاول من خلاله ممثلو الحكومة تأكيده، مضيفا أن السلطة مسؤولة على تعفين الوضع، والأمر تطور ليصبح مشكلا أمنيا صعب التحكم فيه من بعد، واتهم المتحدث مصالح الأمن والدرك بتأجيج الفتنة والكراهية بين سكان بريان، من خلال التمييز في التعامل مع المتظاهرين، وهو ما زاد برأيه في خلق جو من التوتر والغضب. كما ساهمت مصالح الأمن والسلطة التي تحركها برأي ضيوف ''الخبر'' فيما وصفوه بـ''طمس'' ثقافة الاختلاف من ذهنية المواطنين في المنطقة، وحذر هؤلاء من استمرار هذا الوضع الذي تمخض عنه عدم تقبل ثقافة الآخر ''البعض أصبح ينظر للآخر كعدو''، معتبرا أوجه الاختلاف في المنطقة بالثـراء الثقافي الذي لا يجب إنكاره، وأردف بالقول إننا ''نملك صور فيديو تظهر التمييز في تعامل أعوان الأمن مع المحتجين وعدم التدخل في الوقت المناسب''.
وأجمع ضيوف ''الخبر'' على ضرورة استقالة الذين بيدهم حماية الوضع الأمني في بريان وغرداية. ووصف هؤلاء عدم استطاعة مصالح الأمن ومن ورائها الحكومة التحكم في الوضع لحد الآن في بلدية يقطنها حوالي 30 ألف نسمة فقط بـ''المهزلة'' و''وصمة عار'' في تاريخ الدولة التي تريد برأي هؤلاء ''التخلاط'' في منطقة عايشت مختلف مظاهر السلم على مر العصور، رغم الأحداث التي شهدتها في تاريخها والتي لم تكن بحجم ما يقع هذه الأيام ''نحن لا نقبل أن تميل مصالح الأمن لطرف دون آخر''، مؤكدين أن ''الذي يتعدى على القانون يجب أن يعاقب''.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى