- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
الضمان الإجتماعي يوجه استدعاءات للمواطنين لاستخراج بطاقات الشفاء
الجمعة مارس 20, 2009 12:35 am
شرعت وكالات الضمان الإجتماعي في استدعاء جميع المؤمّنين الإجتماعيين الذين لم يتحصلوا بعد على بطاقات الضمان الإجتماعي الإلكترونية "الشفاء" من أجل استلام بطاقاتهم مجانا مقابل تقديم نسخة من بطاقة التعريف الوطنية أو رخصة السياقة أو شهادة ميلاد، ونسخة من فصيلة الدم وصورة شمسية.
وطلبت وكالات الضمان من جميع المؤمّنين تحضير ملفاتهم، لأن الاستدعاءات ستصلهم خلال بضعة أيام.
وبهذه المناسبة أعلن وزير العمل والضمان الإجتماعي الطيب لوح أمس، أن العدد الإجمالي للمؤمّنين الإجتماعيين المستفيدين من بطاقات الضمان الإجتماعي الإلكترونية "الشفاء" عبر الوطن بلغ منذ انطلاق العملية سنة 2008 إلى غاية الآن، مليون مستفيد، من أصل 7 ملايين مؤمّنين إجتماعيا في مصالح الضمان الإجتماعي، عبر الوطن، في حين بلغ عدد ذوي الحقوق المستفيدين من خدمات بطاقة الشفاء حوالي ثلاثة ملايين مستفيد آخر من أبناء وذوي المؤمّنين الذين تحصلوا عليها حتى الآن.
وقد دخلت بطاقة "الشفاء" أمس، حيز التنفيذ على مستوى الجزائر العاصمة، التي تشمل مليون و430 موظف مؤمن اجتماعيا، وذلك بعد أن تم تطبيق بطاقة الشفاء على مستوى وكالات الضمان الإجتماعي عبر 17 ولاية في المرحلة السابقة.
وقرر وزير العمل والضمان الإجتماعي إنشاء مدرسة وطنية للضمان الإجتماعي يكون مقرها الحميز بالعاصمة، من أجل التكفل بتكوين الإطارات والموارد البشرية المستخدمة في سلك الضمان الإجتماعي، لتحقيق التحكم الجيد في تسيير هذه البطاقات، وذلك بدل إرسال الإطارات الجزائرية للتكوين في المدارس الأجنبية خارج الوطن.
وقد شرعت صناديق الضمان الإجتماعي للتأمينات الإجتماعية، في توزيع بطاقات الشفاء على جميع المؤمنين لتمكينهم من الحصول على مستحقاتهم بسرعة وسهولة دون أن يودعوا طلبات أو يقدموا ورقة علاج لدى مصالح الضمان، وتضمن لهم الإستمرار في الإستفادة من نظام الدفع من قبل الغير دون تقديم أي دفتر، حيث يقدم المريض بطاقته "الشفاء"، وهي بطاقة خلوية للتأمينات الإجتماعية تتضمن عدة معلومات خاصة بالمؤمّن وذوي حقوقه، إلى ممتهن الصحة الذي يدخلها في قارئة البطاقة كي تمكنه من الإطلاع على حقوق المؤمن، ويمكن قراءة البطاقة بفضل التوصيل المتزامن للمفتاح وبطاقة الشفاء بالحاسوب، وبعد معاينة المريض يقوم الممتهن بإعداد الفاتورة الإلكترونية والوصفة الطبية، يعيد بعدها البطاقة إلى المؤمّن ونسخة من الوصفة الطبية، ويقوم الممتهن دوريا بإرسال الفواتير الإلكترونية إلى الصندوق.
ويمكن من خلال هذه البطاقة معرفة سوابق العلاجات المقدمة للمريض، والتحصل على المعطيات الطبية الإستعجالية، المساعدة على التشخيص المبكر للمرض، عدم تكرار الأداءات غير الضرورية، الدخول إلى برامج الصندوق، تسهيل الحصول على الحقوق المتعلقة بأداءات الضمان الإجتماعي لدى كل من الأطباء، أطباء الأسنان، الصيادلة، المستشفيات والمراكز الصحية، والعيادات الخاصة، إضافة إلى الحصول على المعلومات اللازمة لعمل الطبيب، وتشمل مدونة الأعمال الطبية، وقائمة الأدوية المعوضة من قبل الصندوق.
وطلبت وكالات الضمان من جميع المؤمّنين تحضير ملفاتهم، لأن الاستدعاءات ستصلهم خلال بضعة أيام.
وبهذه المناسبة أعلن وزير العمل والضمان الإجتماعي الطيب لوح أمس، أن العدد الإجمالي للمؤمّنين الإجتماعيين المستفيدين من بطاقات الضمان الإجتماعي الإلكترونية "الشفاء" عبر الوطن بلغ منذ انطلاق العملية سنة 2008 إلى غاية الآن، مليون مستفيد، من أصل 7 ملايين مؤمّنين إجتماعيا في مصالح الضمان الإجتماعي، عبر الوطن، في حين بلغ عدد ذوي الحقوق المستفيدين من خدمات بطاقة الشفاء حوالي ثلاثة ملايين مستفيد آخر من أبناء وذوي المؤمّنين الذين تحصلوا عليها حتى الآن.
وقد دخلت بطاقة "الشفاء" أمس، حيز التنفيذ على مستوى الجزائر العاصمة، التي تشمل مليون و430 موظف مؤمن اجتماعيا، وذلك بعد أن تم تطبيق بطاقة الشفاء على مستوى وكالات الضمان الإجتماعي عبر 17 ولاية في المرحلة السابقة.
وقرر وزير العمل والضمان الإجتماعي إنشاء مدرسة وطنية للضمان الإجتماعي يكون مقرها الحميز بالعاصمة، من أجل التكفل بتكوين الإطارات والموارد البشرية المستخدمة في سلك الضمان الإجتماعي، لتحقيق التحكم الجيد في تسيير هذه البطاقات، وذلك بدل إرسال الإطارات الجزائرية للتكوين في المدارس الأجنبية خارج الوطن.
وقد شرعت صناديق الضمان الإجتماعي للتأمينات الإجتماعية، في توزيع بطاقات الشفاء على جميع المؤمنين لتمكينهم من الحصول على مستحقاتهم بسرعة وسهولة دون أن يودعوا طلبات أو يقدموا ورقة علاج لدى مصالح الضمان، وتضمن لهم الإستمرار في الإستفادة من نظام الدفع من قبل الغير دون تقديم أي دفتر، حيث يقدم المريض بطاقته "الشفاء"، وهي بطاقة خلوية للتأمينات الإجتماعية تتضمن عدة معلومات خاصة بالمؤمّن وذوي حقوقه، إلى ممتهن الصحة الذي يدخلها في قارئة البطاقة كي تمكنه من الإطلاع على حقوق المؤمن، ويمكن قراءة البطاقة بفضل التوصيل المتزامن للمفتاح وبطاقة الشفاء بالحاسوب، وبعد معاينة المريض يقوم الممتهن بإعداد الفاتورة الإلكترونية والوصفة الطبية، يعيد بعدها البطاقة إلى المؤمّن ونسخة من الوصفة الطبية، ويقوم الممتهن دوريا بإرسال الفواتير الإلكترونية إلى الصندوق.
ويمكن من خلال هذه البطاقة معرفة سوابق العلاجات المقدمة للمريض، والتحصل على المعطيات الطبية الإستعجالية، المساعدة على التشخيص المبكر للمرض، عدم تكرار الأداءات غير الضرورية، الدخول إلى برامج الصندوق، تسهيل الحصول على الحقوق المتعلقة بأداءات الضمان الإجتماعي لدى كل من الأطباء، أطباء الأسنان، الصيادلة، المستشفيات والمراكز الصحية، والعيادات الخاصة، إضافة إلى الحصول على المعلومات اللازمة لعمل الطبيب، وتشمل مدونة الأعمال الطبية، وقائمة الأدوية المعوضة من قبل الصندوق.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى