الحرائق تقضي على 900 نخلة مثمرة خلال سنة
الخميس مارس 19, 2009 10:38 pm
أن الحرائق قضت على حوالي 897 نخلة مثمرة جراء الحرائق التي عرفتها بساتين النخيل في عدد من بلديات ولاية الوادي الثلاثين، وذلك السنة الماضية.
وأكدت مصادر من مصلحة الإحصائيات والإعلام بالمديرية الولائية الحماية المدنية لـ "الشروق اليومي" أن جل الحرائق الـ 53 التي اندلعت في بساتين النخيل على مدار السنة الماضية، تركزت بصفة خاصة في واحات بلديات وادي ريغ الثماني وهي جامعة، المغير، اسطيل، أم الطيور، سيدي خليل، سيدي عمران، تندلة، والمرارة، مقارنة بواحات بلديات منطقة وادي سوف، ويرجع وذلك إلى طريقة غرس أشجار النخيل في هذه المنطقة والتي تتميز بقصر المسافة الفاصة بين النخيل، إذ أن المسافة بين نخلة وأخرى لا تزيد في بعض الأحيان عن المتر الواحد، ورجحت مصادر فلاحية أن يكون السبب الرئيسي لهذه الحرائق هو الإهمال واللا مبالاة، حيث أن عدم تنظيف بساتين النخيل من الأعشاب الضرة والتي تنمو حول النخيل من طرف ملاك البساتين الذين يمارسون زراعة النخيل كنشاط ثانوي من جهة، وتحول هذه البساتين التي لا يتفقدها أصحابها إلا في مناسبتين الأولى في موسم تلقيح النخيل (التذكير)، والثانية عند جني المحصول إلى مرتع ووكر لممارسة شتى أنواع الممنوعات من قبل المنحرفين والذين يرمون بمخالفاتهم فيها، مما يجعلها عرضة اندلاع الحرائق في أي وقت. كما زادت موجة الجفاف التي تضرب المنطقة منذ سنوات الطينة بلة إذ تحولت الأعشاب المحيطة بأشجار النخيل إلى أكوام من القش، وهو ما عزز من قابليتها للاشتعال في أي وقت.
وفي شأن ذي صلة فإن مصادر عليمة من مديرية المصالح الفلاحية بالوادي كشفت لـ "الشروق اليومي" أن كل نخلة مثمرة تحترق تؤدي إلى ضياع حوالي قنطارين من التمور، أي ما يعادل مئات القناطير من التمور التي تضيع سنويا، بسبب الحرائق في ولاية الوادي وحدها.
وأكدت مصادر من مصلحة الإحصائيات والإعلام بالمديرية الولائية الحماية المدنية لـ "الشروق اليومي" أن جل الحرائق الـ 53 التي اندلعت في بساتين النخيل على مدار السنة الماضية، تركزت بصفة خاصة في واحات بلديات وادي ريغ الثماني وهي جامعة، المغير، اسطيل، أم الطيور، سيدي خليل، سيدي عمران، تندلة، والمرارة، مقارنة بواحات بلديات منطقة وادي سوف، ويرجع وذلك إلى طريقة غرس أشجار النخيل في هذه المنطقة والتي تتميز بقصر المسافة الفاصة بين النخيل، إذ أن المسافة بين نخلة وأخرى لا تزيد في بعض الأحيان عن المتر الواحد، ورجحت مصادر فلاحية أن يكون السبب الرئيسي لهذه الحرائق هو الإهمال واللا مبالاة، حيث أن عدم تنظيف بساتين النخيل من الأعشاب الضرة والتي تنمو حول النخيل من طرف ملاك البساتين الذين يمارسون زراعة النخيل كنشاط ثانوي من جهة، وتحول هذه البساتين التي لا يتفقدها أصحابها إلا في مناسبتين الأولى في موسم تلقيح النخيل (التذكير)، والثانية عند جني المحصول إلى مرتع ووكر لممارسة شتى أنواع الممنوعات من قبل المنحرفين والذين يرمون بمخالفاتهم فيها، مما يجعلها عرضة اندلاع الحرائق في أي وقت. كما زادت موجة الجفاف التي تضرب المنطقة منذ سنوات الطينة بلة إذ تحولت الأعشاب المحيطة بأشجار النخيل إلى أكوام من القش، وهو ما عزز من قابليتها للاشتعال في أي وقت.
وفي شأن ذي صلة فإن مصادر عليمة من مديرية المصالح الفلاحية بالوادي كشفت لـ "الشروق اليومي" أن كل نخلة مثمرة تحترق تؤدي إلى ضياع حوالي قنطارين من التمور، أي ما يعادل مئات القناطير من التمور التي تضيع سنويا، بسبب الحرائق في ولاية الوادي وحدها.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى