- بهيةعضو بارز
- الجنس :
عدد الرسائل : 1138
العمر : 52
مقر الإقامة : وسط المدينة تينركوك ولاية ادرار الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
تاريخ التسجيل : 21/11/2008
التقييم : 69
نقاط : 2069
السكنات الوظفية في ولايات الجنوب..... بن بوزيد يرفض مراجعة شروط الاستفادة
الأربعاء مارس 18, 2009 10:42 pm
رفض وزير التربية مراجعة المرسوم المحدد لشروط الاستفادة من السكنات الوظيفية في ولايات الجنوب، بحجة أنه يهدف إلى استقطاب أساتذة الشمال إلى هذه المناطق، فيما اعتبرته نقابات القطاع ''تكريسا لمبدأ الإقصاء حيث اعتمدته الوصاية لتشجيع أساتذة على حساب آخرين أولى بهذه السكنات..''.
كشفت مصادر مسؤولة من وزارة التربية عن لقاء جمع مؤخرا مع ممثلي عدد من نقابات التربية لمناقشة مشكل يتخبط فيه أساتذة الجنوب منذ دخول المرسوم المحدد لشروط وكيفيات الاستفادة من السكنات الوظيفية بهذه المنطقة، حيث تضمن تحفيزات ''غير عادلة'' لأساتذة الشمال الذين يقبلون بمناصب في مؤسسات تربوية تقع في ولايات الجنوب، تعاني عجزا في بعض المواد على غرار الفرنسية والإنجليزية.
وحسب ذات المصادر، فإن ممثلي التنظيمات النقابية الذين حضروا جلسة العمل المطولة، نقلوا إلى الوزير بن بوزيد ''تذمر'' زملائهم في ولايات الجنوب، بعد أن تم إقصاؤهم من السكنات الوظيفية رغم أحقيتهم بالنظر إلى أقدميتهم في القطاع، وأكثر من ذلك الظروف الصعبة التي يعيشون فيها سيما أزمة السكن الخانقة التي من المفروض أن تزيد في حظوظهم للاستفادة من هذا النوع من السكنات، على غرار ما حصل في ولايات كل من بشار وتمنراست وورفلة، حيث استفادت كل ولاية على معدل 630 سكن وظيفي ''معظمها وجهت لغير مستحقيها..''.
''غير أن الوزير شدد على أن الهدف الرئيسي من إصدار هذا المرسوم، هو سد العجز الكبير الذي تعانيه مناطق الجنوب على مستوى بعض المواد، على غرار الفرنسية والإنجليزية، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة التي تمكن من استقطاب أساتذة الشمال إلى الجنوب هي تمكينهم من سكنات وظيفية لمعالجة مشكل السكن الذي يعاني منه هؤلاء في المناطق التي يعملون بها..''.
ليس هذا فقط، فمصالح وزارة التربية قامت بتوزيع السكنات حسب عدد المؤسسات التربوية الموجودة في كل ولاية، بمعنى أنها لم تراع عدد الأساتذة في كل مؤسسة، وهو ما نتج عنه ''تعسف'' في حق عدد كبير من أساتذة الطور الثانوي، على اعتبار أن عددهم أكبر عشر مرات من أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط ''فتوزيع السكنات على حسب عدد المدارس والثانويات حرم أساتذة هذا الطور من حقهم في الحصول على سكنات وظيفية..''، ولمعالجة هذا المشكل، طالبت مصادرنا بالعودة إلى نظام الكوطات الذي كان معتمدا من قبل.
وأحدث المرسوم الجديد لوزارة التربية، الخاص بشروط وكيفيات استفادة الأساتذة في ولايات الجنوب من السكنات الوظيفية زلزالا حقيقيا في القطاع في هذه المناطق، بما حمله من جديد وصف بالمخيّب، رجحت جهات نقابية أن يثير موجة واسعة من الاحتجاجات.
ويخص هذا المرسوم الصادر في 08 مارس الماضي، برنامج السكنات الوظيفية، المخصصة للأساتذة العاملين في الجنوب خلال الموسم الدراسي 2008/ 2009، الذين يلتحقون بولايات أدرار والأغواط وبشار وبسكرة وإليزي وتمنراست وورفلة وتندوف والوادي وغرداية، ويحدد لمديريات التربية المدعوة إلى تنفيذه أسلوب وأولويات منح هذه السكنات، التي وصفها الأساتذة بالمخيّبة، إذ وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المئات من أصحاب الأقدمية وذوي الأسر الكبيرة، الذين يعانون من مشكل السكن أن يحمل توزيع هذه السكنات حسب المعايير القديمة رغم كثرة سلبياتها، جاء المرسوم الجديد ليضع الأساتذة من ولايات أخرى الراغبين في العمل في هذه المناطق، والذين يمكن أن يساهموا في سد العجز المسجل في بعض المواد مثل اللغة العربية والفلسفة والرياضيات واللغات الأجنبية، في المقدمة من حيث حظوظ الاستفادة من هذه السكنات، كما اختزل أيضا الأقدمية مهما كانت في سقف أربع نقاط بالنسبة للجميع، ورهن حظوظ الأساتذة العاملين في هذه المناطق من قبل، في الاستفادة، بوجود مناصب شاغرة بعد التكفل ''بالقادمين الجدد'' وبقبولهم العمل في مناطق معزولة، بالإضافة إلى عدم إشارته لأي دور لنقابات الأساتذة في هذه العملية.
كشفت مصادر مسؤولة من وزارة التربية عن لقاء جمع مؤخرا مع ممثلي عدد من نقابات التربية لمناقشة مشكل يتخبط فيه أساتذة الجنوب منذ دخول المرسوم المحدد لشروط وكيفيات الاستفادة من السكنات الوظيفية بهذه المنطقة، حيث تضمن تحفيزات ''غير عادلة'' لأساتذة الشمال الذين يقبلون بمناصب في مؤسسات تربوية تقع في ولايات الجنوب، تعاني عجزا في بعض المواد على غرار الفرنسية والإنجليزية.
وحسب ذات المصادر، فإن ممثلي التنظيمات النقابية الذين حضروا جلسة العمل المطولة، نقلوا إلى الوزير بن بوزيد ''تذمر'' زملائهم في ولايات الجنوب، بعد أن تم إقصاؤهم من السكنات الوظيفية رغم أحقيتهم بالنظر إلى أقدميتهم في القطاع، وأكثر من ذلك الظروف الصعبة التي يعيشون فيها سيما أزمة السكن الخانقة التي من المفروض أن تزيد في حظوظهم للاستفادة من هذا النوع من السكنات، على غرار ما حصل في ولايات كل من بشار وتمنراست وورفلة، حيث استفادت كل ولاية على معدل 630 سكن وظيفي ''معظمها وجهت لغير مستحقيها..''.
''غير أن الوزير شدد على أن الهدف الرئيسي من إصدار هذا المرسوم، هو سد العجز الكبير الذي تعانيه مناطق الجنوب على مستوى بعض المواد، على غرار الفرنسية والإنجليزية، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة التي تمكن من استقطاب أساتذة الشمال إلى الجنوب هي تمكينهم من سكنات وظيفية لمعالجة مشكل السكن الذي يعاني منه هؤلاء في المناطق التي يعملون بها..''.
ليس هذا فقط، فمصالح وزارة التربية قامت بتوزيع السكنات حسب عدد المؤسسات التربوية الموجودة في كل ولاية، بمعنى أنها لم تراع عدد الأساتذة في كل مؤسسة، وهو ما نتج عنه ''تعسف'' في حق عدد كبير من أساتذة الطور الثانوي، على اعتبار أن عددهم أكبر عشر مرات من أساتذة الطورين الابتدائي والمتوسط ''فتوزيع السكنات على حسب عدد المدارس والثانويات حرم أساتذة هذا الطور من حقهم في الحصول على سكنات وظيفية..''، ولمعالجة هذا المشكل، طالبت مصادرنا بالعودة إلى نظام الكوطات الذي كان معتمدا من قبل.
وأحدث المرسوم الجديد لوزارة التربية، الخاص بشروط وكيفيات استفادة الأساتذة في ولايات الجنوب من السكنات الوظيفية زلزالا حقيقيا في القطاع في هذه المناطق، بما حمله من جديد وصف بالمخيّب، رجحت جهات نقابية أن يثير موجة واسعة من الاحتجاجات.
ويخص هذا المرسوم الصادر في 08 مارس الماضي، برنامج السكنات الوظيفية، المخصصة للأساتذة العاملين في الجنوب خلال الموسم الدراسي 2008/ 2009، الذين يلتحقون بولايات أدرار والأغواط وبشار وبسكرة وإليزي وتمنراست وورفلة وتندوف والوادي وغرداية، ويحدد لمديريات التربية المدعوة إلى تنفيذه أسلوب وأولويات منح هذه السكنات، التي وصفها الأساتذة بالمخيّبة، إذ وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه المئات من أصحاب الأقدمية وذوي الأسر الكبيرة، الذين يعانون من مشكل السكن أن يحمل توزيع هذه السكنات حسب المعايير القديمة رغم كثرة سلبياتها، جاء المرسوم الجديد ليضع الأساتذة من ولايات أخرى الراغبين في العمل في هذه المناطق، والذين يمكن أن يساهموا في سد العجز المسجل في بعض المواد مثل اللغة العربية والفلسفة والرياضيات واللغات الأجنبية، في المقدمة من حيث حظوظ الاستفادة من هذه السكنات، كما اختزل أيضا الأقدمية مهما كانت في سقف أربع نقاط بالنسبة للجميع، ورهن حظوظ الأساتذة العاملين في هذه المناطق من قبل، في الاستفادة، بوجود مناصب شاغرة بعد التكفل ''بالقادمين الجدد'' وبقبولهم العمل في مناطق معزولة، بالإضافة إلى عدم إشارته لأي دور لنقابات الأساتذة في هذه العملية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى