منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
ابراهيم نواري
ابراهيم نواري
مشرف منتدى التعليم العالي
مشرف منتدى التعليم العالي
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 356
العمر : 36
مقر الإقامة : تينركوك ولاية أدرار
تاريخ التسجيل : 06/12/2008
التقييم : 23
نقاط : 291
http://www.nouari.blogspot.com

مرض علينا محاربته قبل أن يستفحل Empty مرض علينا محاربته قبل أن يستفحل

السبت ديسمبر 26, 2009 10:28 pm

لقد لا حظت فيروس اخذ ينتشر و يتفشى بين طالباتنا و طلابنا في الثانوية والاكمالية فالزمالة التي كانت في بادئ الأمر عبارة عن تبادل للمعلومات بين جنسين بشكل محترم بدا معناها يتوسع حتى زاد عن حده فكل علاقة انتشرت بين تلميذ و تلميذة في الثانوية أو الإكمالية تبرر بأنها زمالة جمعت الأيام قيس و ليلى في قسم واحد وباسم الزمالة ابتسمت ليلى لقيس وابتسم هو لها .. و باسم الزمالة تبادل قيس و ليلى أرقام الهواتف و باسم الزمالة عجت المواقف في الصباح الباكر بالزميلين أمثال قيس و ليلى حيث تدور الضحكات و تعبر الضحكات و باسم الزمالة تنادي ليلى قيس كأنه أخوها لا حدود و لاخطوط في أسلوب الحوار و التعامل تتحول المكتبة التي هي في الأصل للدراسة إلى شاطئ رومانسي و باسم الزمالة تتحول قاعات الدراسة إلى مكان جميل يصلح للمغازلة حيث تتجمع النخبة لتبادل الضحكات و النكت و باسم الزمالة ترسب الطالبة ويسقط الطالب ..أهذه هي الزمالة

mhammed29
mhammed29
عضو مميز
عضو مميز
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 339
العمر : 44
مقر الإقامة : حبل الدرين زاوية الدباغ تينركوك ادرار
تاريخ التسجيل : 05/02/2009
التقييم : 44
نقاط : 728

مرض علينا محاربته قبل أن يستفحل Empty رد: مرض علينا محاربته قبل أن يستفحل

السبت ديسمبر 26, 2009 10:54 pm
أخي الكريم أختي الكريمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه الظاهرة في البلاد الإسلامية ، هذه الظاهرة الخطيرة والمؤلمة في نفس الوقت ، والتي تفشت وانتشرت في بلاد المسلمين بفعل الغزو الإستعماري الثقافي الغربي للبلاد الإسلامية وانبهار المسلمين بحضارتهم . والتي غفل عن خطورتها الكثيرين مع الأسف الى أن وصلت لتلاميذنا وتلميذاتنا في جميع المستويات حتى الابتدائي .

لا يخفى على احد أهمية الصحبة واختيار الصديق قال الشاعر :
عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه ** فإن القرين بالمقارن يقتدي
ولكن لنا أن نتساءل من هو الصديق ؟ الصديق من صدقك لا من صدقك الصديق هو الذي يحضك على فعل الخيرات وترك المنكرات الصديق هو الذي يريك الباطل ويحذرك منه ، الصديق هو الذي يخوفك الله تعالى ، الصديق هو الذي يدلك على طريق الجنة ويحذرك طريق النار وهو الذي تسمو بصحبته الى مكارم الأخلاق ، أما صاحب السوء فليسى بصديق بل عدو مضل يأخذ بصاحبه الى طريق الهلاك ويقوده الى الضياع وينحدر برفاقه الى المخازي والإنحطاط ويلقي بهم في بحر المعاصي والمحرمات .
أخي أختي الكريمين
هناك أدوار مشتركة بين الذكر والأنثى أدت إلى تفشي هذه الظاهرة وتمكنها . ومن أبرزها :
1- ضعف الايمان 2- الفراغ 3- الحياء 4- الصحبة
(5) العـــلاج
أخي الكريم أختي الكريمة
إذا كانت الحرب على المخدرات من أجل المحافظة على العقول فإن محاربة المعاكسات لا تقل أهمية عن محاربة المخدرات لأن في محاربتها ليس حفاظاً على العقول وحسب بل وحفاظاً على الأخلاق والأعراض والمجتمعات فلا تستقيم عقول بلا أخلاق ولا تستقيم أخلاق بلا إيمان يحفظها ويقومها .
وعلاج هذه الظاهرة ينقسم إلى عدة أقسام

أولاً : ــ الآباء والأمهات
(أ) احفظ الله يحفظك
أيها الآباء والأمهات الكرام اعلموا أن أعظم الحفظ أن تحفظوا الله في السر والعلانية وأن تجتنبوا ما يسخطه سبحانه فإن ما تفعلانه حال حياتكما ربما توفنه في أولادكما قال ابن رجب ( ان الرجل بصلاحه يحفظ بولده وولد ولده وأهله أجمعين ) وقال سعيد بن المسيب ( والله يا بني إني لأزيد في صلاتي رجاء أن أحفظ فيك ثم تلا قوله تعالى : ( وكانَ أبوهما صالحا )
(ب) المراقبـــة
والمراقبه تنقسم الى قسمين
الأول : ــ مراقبـة الله تعالى
إن مراقبة الله من أعظم الأمور التي تعين على محاربة هذه الظاهرة إذ أن مراقبة المولى سبحانه تستدعي أن يلتزم الوالدين بكل الآداب الشرعية والتكاليف الربانية فلا يقصران في أمر من الأمور حتى يكون الوالدان قدوة حقيقية لولدهما أما إذا خالف الوالدان أوامر الله ولم يتئدبا بآداب الشرع المطهر فأي قدوه لولدهما فيهما
الثاني : ــ اتقان التحكم في الأبناء
معرفة من يخالط الابن ، ومعرفة من تخالط البنت ، يجلس الأب مع أصدقاء ابنه ، وأن تجلس الأم مع صديقات ابنتها ، أن يزور الوالد مكان تعلم ابنه ويعرف من يخالط ومن يجالس ويظهر له حقيقة المراقبة ، أن يعرف سر كثرة المكالمات وما الغاية منها وما الهدف المرجو من هذه المكالمات؟ وكذلك تراقب الأم ابنتها ولا تتركها مع سماعة الهاتف في خلوه فالمراقبة تحرز بعد ذلك حسن العاقبة
(ج) الحكمة في التوجيه والمراقبة الحسنة
إن من الأسباب الأكيدة التي أدت ببعض الشباب والفتيات إلى الوقوع في هذه الظاهرة هو فقد التوجيه والتربية الحسنة وذلك أنه حينما يخطئ الابن أو تخطئ البنت فإن الوالدين لا يحسنان طريقة التوجيه فيوبخ المخطئ أو المخطئة توبيخاً شديدا أكبر من الخطأ الذي وقع أو وقعت فيه فيكون بعد ذلك نفرة بين الوالدين وابنائهما حينما لا يلاقي الابن أو البنت التوجيه السليم حول خطورة هذه الظاهرة وما تجره من الخزي والعار

ثانياً : ــ النصح والتوجيه العام
إن هذا الأمر لا بد منه في كل علاج نريد أن نسلكه فعلى سبيل المثال انظر أخي وانظري أختي كيف هب العالم بأسره لمحاربت المخدرات وكيف جندوا الوسائل والطاقات ، الا ترون وسائل الاعلام كيف جندت لمحاربتة الا ترون الحكومات كيف تضرب بيد من حديد للقضاء على هذه الظاهرة .
نقول مثلاً بمثل لا بد من نشر النصح والتوجيه العام عن خطورة هذه الظاهرة سواءا عبر الاعلام أو في المنتديات العامة أو عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لأجل كشف عوار هذه الجريمة وتبيين العلاج الناجع لها ونصحاً واظهاراً للحق في هذه المسأله لمن وقع فيها وابتلي بها .
وهنا لابد من وقفة مع الأخوة والأخوات المدرسين والمدرسات أقول فيها ان مسئوليتكم كبيرة ويقع على عاتكم الجزء الأكبر لأنكم حملة رسالة مقدسة ومكلفين بإبلاغها لمن تحت ايديكم قال صلى الله عليه وسلم : ( كل راع مسئول عن رعيته ) ولا شك أن الطلبة والطالبات راعايا للمدرسين والمدرسات وهم أمانة في أعناقهم ومسئولين عنهم يوم القيامة فمن واجبهم على اساتذتهم النصح لهم وتوجيههم حتى لا يقعوا في هذه الظاهره وغيرها من الظواهر السيئة وكذلك لا أنسى الدعاة والخطباء فعلى عاتقهم تقع مسئولية عظمى أمام الله في تبيين مثل هذه الأمور والتحذير من الوقوع فيها بالتي هي أحسن وتوجيه الجيل إلى المثل العليا والخلق الكريمة .

ثالثاً : ــ الصــلاة
قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) الصلاة هي أوثق عرى الإيمان وأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين فالصلاة لا يخفى أثرها الا على من طمس معالم قلبه الجهل والظلم والبعد عن منهج الحق إن الصلاة هي قوام الدين وعموده ولن تقوم لأمة الإسلام قائمة إلا بالمحافظه عليها فهي منبع الأخلاق ومنهج الهدى فعليه أقول ان المعاكسين إذا ادوا الصلاة حق الأداء بأركانها وواجباتها وخشوعها وسننها فإنها حتماً ستنهاهم عن الفحشاء والمنكر قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) وليست الصلاة المقصودة هي التي تحضر لها بجسدك وتغيب عنها بقلبك فهذه ليست بصلاة ولن تنهاك عن الفحشاء والمنكر

رابعاً : ـ خلاصة الكلام
وخلاصة كل ما تقدم أقول أن أسباب الوهن الذي وقعنا فيه والداء الذي غرقنا فيه هو الابتعاد عن منهج الحق سبحانه القائل : ( إن هذا القرآنَ يهدي للتي هي أقومُ ويُبشرُ الذين يعملون الصالحاتِ أن لهم أجراً كبيرا ) إن الطريق الأقوم الذي لاعوج فيه هو طريق القرآن وطريقة القران في القضية هي العفاف قال تعالى : ( قل للمؤمنينَ يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فرُوجَهم .. الآية ) وقال : ( قل للمؤمنات يغضضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فرُجَهن .. الآية ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو أمته تزني يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا ) وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه كشف الله عورته حتى يفضحه بها ) وأخيراً اقرءوا قول الله تعالى : ( إن الذين يحبونَ أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابُُ أليمُُ في الدنيا والآخرةِ والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون )

العـــلاج
أخي الكريم أختي الكريمة
إذا كانت الحرب على المخدرات من أجل المحافظة على العقول فإن محاربة هذه الظاهرة لا تقل أهمية عن محاربة المخدرات لأن في محاربتها ليس حفاظاً على العقول وحسب بل وحفاظاً على الأخلاق والأعراض والمجتمعات فلا تستقيم عقول بلا أخلاق ولا تستقيم أخلاق بلا إيمان يحفظها ويقومها .
وعلاج هذه الظاهرة ينقسم إلى عدة أقسام

أولاً : ــ الآباء والأمهات
(أ) احفظ الله يحفظك
أيها الآباء والأمهات الكرام اعلموا أن أعظم الحفظ أن تحفظوا الله في السر والعلانية وأن تجتنبوا ما يسخطه سبحانه فإن ما تفعلانه حال حياتكما ربما توفنه في أولادكما قال ابن رجب ( ان الرجل بصلاحه يحفظ بولده وولد ولده وأهله أجمعين ) وقال سعيد بن المسيب ( والله يا بني إني لأزيد في صلاتي رجاء أن أحفظ فيك ثم تلا قوله تعالى : ( وكانَ أبوهما صالحا )
(ب) المراقبـــة
والمراقبه تنقسم الى قسمين
الأول : ــ مراقبـة الله تعالى
إن مراقبة الله من أعظم الأمور التي تعين على محاربة هذه الظاهرة إذ أن مراقبة المولى سبحانه تستدعي أن يلتزم الوالدين بكل الآداب الشرعية والتكاليف الربانية فلا يقصران في أمر من الأمور حتى يكون الوالدان قدوة حقيقية لولدهما أما إذا خالف الوالدان أوامر الله ولم يتئدبا بآداب الشرع المطهر فأي قدوه لولدهما فيهما
الثاني : ــ اتقان التحكم في الأبناء
معرفة من يخالط الابن ، ومعرفة من تخالط البنت ، يجلس الأب مع أصدقاء ابنه ، وأن تجلس الأم مع صديقات ابنتها ، أن يزور الوالد مكان تعلم ابنه ويعرف من يخالط ومن يجالس ويظهر له حقيقة المراقبة ، أن يعرف سر كثرة المكالمات وما الغاية منها وما الهدف المرجو من هذه المكالمات؟ وكذلك تراقب الأم ابنتها ولا تتركها مع سماعة الهاتف في خلوه فالمراقبة تحرز بعد ذلك حسن العاقبة
(ج) الحكمة في التوجيه والمراقبة الحسنة
إن من الأسباب الأكيدة التي أدت ببعض الشباب والفتيات إلى الوقوع في هذه الظاهرة هو فقد التوجيه والتربية الحسنة وذلك أنه حينما يخطئ الابن أو تخطئ البنت فإن الوالدين لا يحسنان طريقة التوجيه فيوبخ المخطئ أو المخطئة توبيخاً شديدا أكبر من الخطأ الذي وقع أو وقعت فيه فيكون بعد ذلك نفرة بين الوالدين وابنائهما حينما لا يلاقي الابن أو البنت التوجيه السليم حول خطورة هذه الظاهرة وما تجره من الخزي والعار

ثانياً : ــ النصح والتوجيه العام
إن هذا الأمر لا بد منه في كل علاج نريد أن نسلكه فعلى سبيل المثال انظر أخي وانظري أختي كيف هب العالم بأسره لمحاربت المخدرات وكيف جندوا الوسائل والطاقات ، الا ترون وسائل الاعلام كيف جندت لمحاربتة الا ترون الحكومات كيف تضرب بيد من حديد للقضاء على هذه الظاهرة .
نقول مثلاً بمثل لا بد من نشر النصح والتوجيه العام عن خطورة هذه الظاهرة سواءا عبر الاعلام أو في المنتديات العامة أو عن طريق عقد ندوات ومحاضرات لأجل كشف عوار هذه الجريمة وتبيين العلاج الناجع لها ونصحاً واظهاراً للحق في هذه المسأله لمن وقع فيها وابتلي بها .
وهنا لابد من وقفة مع الأخوة والأخوات المدرسين والمدرسات أقول فيها ان مسئوليتكم كبيرة ويقع على عاتكم الجزء الأكبر لأنكم حملة رسالة مقدسة ومكلفين بإبلاغها لمن تحت ايديكم قال صلى الله عليه وسلم : ( كل راع مسئول عن رعيته ) ولا شك أن الطلبة والطالبات راعايا للمدرسين والمدرسات وهم أمانة في أعناقهم ومسئولين عنهم يوم القيامة فمن واجبهم على اساتذتهم النصح لهم وتوجيههم حتى لا يقعوا في هذه الظاهره وغيرها من الظواهر السيئة وكذلك لا أنسى الدعاة والخطباء فعلى عاتقهم تقع مسئولية عظمى أمام الله في تبيين مثل هذه الأمور والتحذير من الوقوع فيها بالتي هي أحسن وتوجيه الجيل إلى المثل العليا والخلق الكريمة .

ثالثاً : ــ الصــلاة
قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) الصلاة هي أوثق عرى الإيمان وأهم أركان الإسلام بعد الشهادتين فالصلاة لا يخفى أثرها الا على من طمس معالم قلبه الجهل والظلم والبعد عن منهج الحق إن الصلاة هي قوام الدين وعموده ولن تقوم لأمة الإسلام قائمة إلا بالمحافظه عليها فهي منبع الأخلاق ومنهج الهدى فعليه أقول ان المعاكسين إذا ادوا الصلاة حق الأداء بأركانها وواجباتها وخشوعها وسننها فإنها حتماً ستنهاهم عن الفحشاء والمنكر قال تعالى : ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) وليست الصلاة المقصودة هي التي تحضر لها بجسدك وتغيب عنها بقلبك فهذه ليست بصلاة ولن تنهاك عن الفحشاء والمنكر

رابعاً : ـ خلاصة الكلام
وخلاصة كل ما تقدم أقول أن أسباب الوهن الذي وقعنا فيه والداء الذي غرقنا فيه هو الابتعاد عن منهج الحق سبحانه القائل : ( إن هذا القرآنَ يهدي للتي هي أقومُ ويُبشرُ الذين يعملون الصالحاتِ أن لهم أجراً كبيرا ) إن الطريق الأقوم الذي لاعوج فيه هو طريق القرآن وطريقة القران في القضية هي العفاف قال تعالى : ( قل للمؤمنينَ يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فرُوجَهم .. الآية ) وقال : ( قل للمؤمنات يغضضنَ من أبصارهنَّ ويحفظنَ فرُجَهن .. الآية ) وقال عليه الصلاة والسلام : ( يا أمة محمد ما أحد أغير من الله أن يزني عبده أو أمته تزني يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا ) وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من ستر عورة أخيه المسلم ستر الله عورته يوم القيامة ومن كشف عورة أخيه كشف الله عورته حتى يفضحه بها ) وأخيراً اقرءوا قول الله تعالى : ( إن الذين يحبونَ أن تشيعَ الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابُُ أليمُُ في الدنيا والآخرةِ والله يعلمُ وأنتم لا تعلمون )

وأخيرا وقبل الوداع لابد من خاتمة

الخــاتـــمة
وبعد ، وبعدما عرجنا على هذه الظاهرة الخطيرة وبعدما وضعنا اليد على الجرح وتحسسنا مكان الالم وعرفنا الداء والدواء نقول متى سنفيق متى ندرك ما يراد لنا متى نكون قدوة لأخواننا وأخواتنا.
أرجو الله أن ينفع بهذا الموضوع كل من قرءه أو سمع عنه وأن يجعله في ميزان حسناتنا يوم القيامة إنه سميع مجيب وصلى الله على محمد وآله وسلم .

أخوكم الأستاذ امحمد


تقبلوا تحياتي إن أخطأت في شئ أرجوا منكم تنبيهي إخواني ..أخواتي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى