500 سكن ريفي في زلفانة مجمدة منذ 4 سنوات

الأحد أغسطس 23, 2009 12:12 pm

500 سكن ريفي في زلفانة مجمدة منذ 4 سنوات

أكد أسلوب تسيير السلطات المحلية والولائية في زلفانة وغرداية لملف 512 سكن ريفي، على أمر واحد، هو غياب شبه كلي للتنسيق بين الإدارات المختلفة المسؤولة عن تنفيذ مختلف البرامج. وأدى عدم وجود الانسجام إلى تعطيل استفادة 500 أسرة في بلدية زلفانة من إعانات السكن الريفي على مدى أكثر من 4 سنوات.
وقال مواطنون من بلدية زلفانة بغرداية إن المسؤولين تجاهلوا كليا الوضع الكارثي الذي آل إليه ملف 512 سكن ريفي بزلفانة من انسداد. ويعود تاريخ مشروع 512 سكن ريفي إلى نهاية العام 2005 عندما تقرر بيع 512 قطعة أرض لمستفيدين من سكنات ريفية ببلدية زلفانة، بعد أن تبين أن الوعاء العقاري في زلفانة لا يمكنه استيعاب 512 سكن ريفي. وبادرت السلطات المحلية بالتعاون مع الوكالة العقارية الولائية لإنشاء تجزئة أرضية جديدة سميت حي المصالحة.
وكانت الفكرة وراء هذا المشروع هي إخراج السكنات من مدينة زلفانة السياحية للسماح بتحولها لقطب ترفيهي، ورغم رفض أغلب المستفيدين لموقع الحي البعيد عن وسط زلفانة بـ3 كلم، فإن أغلبهم دفع الأقساط الأولى الخاصة باقتناء الأرض منذ منتصف العام 2006، ومنذ ذلك التاريخ تم إيداع طلب رخصة التجزئة على مستوى مديرية التعمير والبناء ثم حول الملف إلى وزارة السكن التي بتّت في الموضوع بعد أكثر من عامين وقررت رفض الطلب. والغريب، كما قال المستفيدون، هو مماطلة الوزارة ومديرية التعمير في الرد على طلب رخصة البناء منذ العام 2006 إلى غاية .2009 وحرم هذا الإجراء المستفيدين من عقود ملكية الأراضي التي قاموا بدفع الأقساط الأولى من ثمنها، وعقّد من مهمة المسؤولين المحليين في إيجاد بديل للأرضية مع نقص الوعاء العقاري في وسط زلفانة.

500 سكن ريفي في زلفانة مجمدة منذ 4 سنوات

500 سكن ريفي في زلفانة مجمدة منذ 4 سنوات

مرحبًا بكم