لو يخوض المرء المتحكم في زمام الأمور -في موضوع الحجاب فإنه يجد نفسه امام حقيقة مطلقة واضحة للعيان وان نتائجها معلومة كذلك .ان الحجاب هو الستر الواقي للمراة من التعرض للفتن والمغريات ولتحرشات الشباب المتكررة والمتواصلة .فلذا الحجاب هو القناع المنيع الذي يصرف عن المرأة كل المفاتن .فالمرأة كلها عورة وهو سترها الوحيد .الذي يعصمها من الوقوع في المحرمات .
لكن الواقع اليوم يحمل عكس ما جاء به الدين الاسلامي .اذ اصبحت اليوم المرأة هي سيدة الموقف تتصرف بكل ما يحلو لها فصارت اليوم تفكر فقط في اشباع غرائزها الجنسية .، إذ اضحت تبيع عرضها وشرفها بابخس الاثمان .ولم تعد تعرف ادنى شيء عن الحياء والحشمة بل صارت تزاحم الرجال وتأخذ حقها منهم حتى ولو كلفها شرفها لايهم.
ان الله خلق المرأة وامرها بان تصون نفسها من المفاتن والمغريات وهذا بتعففها وارتدائها للحجاب الذي امرها به ربها في مواضع كثيرة .فقال تعالى :*وقل للمؤمنات قرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى * وقال ايضا "*يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ازكى لهن ان يعرفن * وقوله ايضا *وقل للمومنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن فروجهن*.ومن ثم فالحجاب ضروري للمرأة الزاما لا تخييرا.لكن المرأة بفعل تعنتها وتطاولها على امر الله اصبحت تسير في الشوارع عارية عاهرة فاجرة .تقوم بسلب عقول الشباب وجلب الكثير منهم اليها حتى تشبع غرائزها الشهوانية .فصارت سلعة معروضة في الاسواق والنوادي والملاهي الليلية تتداول على شرفها من هم قد تمكنت الغرائز من نفوسهم فابوا الا ان يشبعوها ما دامت الفتاة ارادت بذلك .
والله لأأسف كثيرا عندما ارى الفتاة كالسلعة البور في الشوارع تلعب بها الايدي الخائنة وهي تلبي حاجات اولائك الصعاليك المتسولون يتاجرون بلحوم الفتيات واعراضهم.فلم تعد الفتاة تعرف شيئا عن الحجاب ولا تتقن فن ارتدائه.وسارت على انقاض الموضة العمياء التي بمقتضاها تفكك المجتمع وظهرت الفتن والمغريات
ان الفتاة اليوم تعيش في تقوقع حقيقي كلي لانها انغمست في هذا الواقع دون معرفة نتائجه .وبالتالي انبهرت بمختلف الموضات العالمية وبالتالي تنصلت من كل قيمه وشيمها .وصارت المراة لا تؤمن الا بالدينار وتحصيلة بغية تلبية كل حاجياتها .ولقد اصبح العالم الاسلامي على وجه الخصوص يعرف موجة من الانحطاطات في الاخلاق .وهذا كله نابع من تصرف المراة اللعين.فهي التي سلبت عقول الشباب بمفاتنها فجعلتهم حبيسة واقعها يتبعونها ايا مشت كالاطفال الصغار دون وعي منهم.
ان المراة العربية اليوم اصبحت في نفس الدرجة والمنزلة.ولذلك هي سبب تدهور المجتمع .فلو التزمت كل اسرة بتربية بناتهاوابنائها لما ظهرت المشكلة حاليا.فالبنت في المنزل اليوم هي سيدة الموقف ولا احد يناقشها متسترة تحت شعار انها تعيش العصرنة وهي بالتالي حرة مستقلة بذاتها.ولذا اود طرح تساؤل عريض .اذا كانت الفتاة تدعي انها حرة فكيف تسمح للاجانب عنها التلاعب بشرفها وهي من تأذن لهم بذلك؟ اين انت من التحضر وانت بمثابة السلعة الرخيصة في الاسواق؟ اتقبلين ان يداس شرفك امامك على مرأى ومسمع وانت لا تحركين ساكنا؟ اذا كنت حرة فعلا.ايعقل ان ترمي بنفسك الى اللاك؟اتقبلين ان يشار اليك ببنان السوءوببنة الزنى ؟
انني هنا اتاسف عن الوضعية التي آلت اليه الوضعية الحالية للفتيات وتجدهم يعبرون لك على انهم احرار .فكيف تدعين الحرية وانت فريسة لنزواتك .ولقد عمت هذه الظاهرة حتى النساء المتزوجات اصبحن يخدعن ازواجهن وكذلك حتى الرجال .اذ باتت المراة تخدع زوجها ونفس الشيء يالنسبة له.
ان هذه الظاهرة استفحلت في اوساط المجتمع ومن الصعب استئصالها ما دام الكل متشبث بالسكوت وعدم تغيير المنكر .اتمنى انني قد قلت الصراحة التامة ولعل الواقع يحكي الامر بحد ذاته .وهذه امور تقع في البلدة وفي غيرها .وانا هنا لست ضد المرأة المتعففة بل ضد المرأة الفاسدة التي غرر بها الزمان فتبعتما املا عليها فاوقعها في مازق كبير.

مشكور أستاذ الدباغي على هذه الالتفاتة التي يحتاج لها كثير من بنات المسلمين ولكن أستاذ تتحدث على الحجاب وأنت تضع صورة من أستحي أن أذكر اسمها حتى في نفسي فالحجاب ستر للمرأة وليس زينة أو موضة - حسب مصطلح العصر - لذا ينبغي أن يقال : إن الفتنة في عصرنا الحاضر مؤكدة الحدوث - وأتمنى أن لا تكون قد فتنت بتلك الصورة الشخصية التي تعبر عنك - ولهذا ينبغي على المرأة ألا تكشف وجهها وكفيها أمام الأجانب دفعا للفتنة المحققة الوقوع ، والله سبحانه أعلم

أقبل ملاحظتك أخ محمد 06402 لكن أخاطب الأخ الدباغي بالأستاذ بدل الأستاذة كونه ذكرا أما أن أخاطبه بالمؤنث من أجل صورة فهذا ما لا يعقل .. فكل له الحرية في تصرفاته ،والمنتدى موضوع للنقاش وتوجيه بعضنا البعض أو نقد رأي من الآراء سواءا بالسلب أو الإيجاب .. وأتمنى من الجميع تفهم الأمر .. وشكرا

نشكر الاخوة على النصائح القيمة ونصحهم الذي اراه عقلاني .بصراحة المرء لا يحكم على تصرفات الاخرين الاخ النواري mohamed06402وليس فقط مجرد صورة ان تنادي الذكر بالانثى اذا كنت تدعي المعرفة التامة فانا اقول لك ما زلت لم تضع رجلك على السكة .ولا يمكن باي حال من الاحوال ان نحكم على شخص ما دون العلم التام بما يفعله فما يحويه القلب لا يمكن ان يعبر عنه الواقع او تعبر عنه الصورة. فالصورة لا يمكنها ان تكون الشعار الذي يميزني .احمد الله انيي لم اقع في فعل مخل بالحياء مع اي فتاة .ولو كنت وقعت في ذلك ما دفعني الحس والغيرة الاسلامية على الفتاة المسلمة.اذ هي تعرف جيدا ما هو حرام وما هو حلال ولكنني تعمدت وضع هذا الموضوع حتى الفت انتباه الفتيات الغافلات .فالحكم على الاخرين والاساءة لهم تعبر بحق عن المستوى الدنيء لصاحب الادعاء.ولذا كنصيحة اخوية لا توجه اصابع التهمة للاخرين حتى تتأكد من وجود التهمة.عفوا ان كان الرد يؤسفكم.

اشكر الاخ النواري ابراهيم على الرد المنطقي وعدم حكمه على مجرد الصورة

الموضوع فى واد و الردود خرجت عن الموضوع م هد غير منطقى
اين الرد على الموضوع
هل الصورة التى و ضعها الدباغى اهم من الموضوع المقترح لكم
اين تقييم الموضوع .الدى يدور حول الحجاب .
ارجوا ان يكون التفاعل مع اللب لا مع القشور

شكرا الاخت ريحانة على اعطاء صورة الحجاب الشرعي والحقيقي .لان الفتيات اليوم ينظرن للحجاب على انه هو مجرد ستر للمفاتن بدل ان تظهر وكفى وتجدهن لا يردن التحدث في شأن الحجاب لانهن يعلمن ان ما يرتدينه ليس حجاب بل هو موضة ولباس اشهار.
اتمنى من الله ان يهدي فتياتنا الى ارتداء الحجاب وان يكففن من اغراء الرجال بمفاتنهن البارزة.

الاخ الدباغى الحجاب ليس مقياش لتقييم المجتمع
وانا اخالفك الطرح و العنوان المكتوب
حتى ولو ساد الحجاب فان الافات موجودة
وادخل الى عمق المحجابات تجد من بينهن
الكثير غير مقتنعات به .
مفروض عليهم من طرف الاقارب و الاهل
و الكثير من المحجبات لا تعرف كيف تتوض
و لا تفرق بين الركعة و السجدة .
اخى راجع مقالك . و انظر الى الواقع ....