امى الحبيبة

في عيدك اهديكي

ماذا أقول الآن فيك

ماذا أقول وأنا أرى‏
كل أحزاني تعتريك‏
دائماً ينبض فيك ذاتي‏
أبداً تعيشين لأجل سواك‏
في عيدك اليوم‏
امتزجت ريشتي‏
بألون طيفك‏
بدأت أخط رسم عينيك‏
رأيت فيهما ربيعاً يحمل‏
كل آمالي‏
رحت أبحث عن الدفء‏
فوجدته عندما لامست‏
ريشتي يداك‏
وقبل أن أرسم قلبك‏
آلمتني جراحي فيه‏
لم اشعر بريشتي‏
إلا وقد امتزجت‏
دموعي في عينيك‏
ماذا أقول الآن‏
وكل ألواني تحاول‏
أن تحييك‏
ماذا أقول‏
وريشتي كلما حاولت‏
أن تخط شيئاً‏
رأت حنيناً في كل ما فيك‏
آه كيف أمحو ظلمة أحزاني‏
بعد أن رسمتها الأقدار‏
في كل ما فيك‏
ليتني استطيع أن أقول‏
ما يجب‏
ليرتسم الفرح‏
لوحة تشكيلية‏
ألوانها من سناك‏
وكل ما فيها‏
أمي الحبيبة‏
في عيدك اليوم أهديك ...

شكرا عللا بيات الشعرية .حول الام
و ما اجمل واحلى كلمة امى

جميل أن تجد من يذكرك بمن كان لهما الفضل كل الفضل بعد الله في التنشئة والتربية والرعاية ووو............
لا يمكن للسان تأدية واجب الشكر لهما ولا الجنان قادر على بسط فيض الحب بما يفي حقهما فقط نسأل الله أن يوفقنا لطاعتهما ورد ولو يسيرا مما تكبداه من مشاق في سبيل تهيئتنا للحياة . وفي الأثر أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عيه وسلم يسأله إن كان قد أدى حق أمه عليه ورد جميلها بعد أن فعل ما فعل من بر بها وإحسان وأخذها على ظهره من اليمن إلة مكة لحج بيت الله الحرام . فأجابه النبي والله ما أديت شيئا لها ولو طلقة . ويقصد الرسول آلام الولادة .
فيا ربنا اغفر لنا ما فرطنا في حقهما .