معدات طبية تستعمل منذ 38 سنة بمستشفيات أدرار
السبت مارس 02, 2013 8:15 am
لا يزال قطاع الصحة بولاية أدرار يتخبط في جملة من المشاكل منها انعدام الإطارات المختصة في بعض المصالح الاستشفائية، وضعف التسيير الذي يستدعي إعادة النظر في طريقة تنصيب المسؤولين، وضخ دم جديد في القطاع، ورغم فضائح مستشفى رقان إلا انه لا يوجد حتى الآن ما يريح المرضى ويخفف من معاناتهم في منطقة صحراوية صعبة.
ينخر المرض جسد القطاع الصحي بادرار في ظل انعدام المصالح الحساسة، ومن ذلك مصلحة الحروق باعتبار أن الولاية أضحت منطقة بترولية مع ما تشهده ورشات النفط من حوادث مميتة أحيانا، يضاف إلى مرارة الواقع الحالي، فضلا عن ضعف الخدمات المقدمة للمرضى كما هو عليه الحال بالنسبة للذين يعانون من أمراض الأنف والحنجرة والقلب نظرا للطبيعة الجغرافية للمنطقة والعوامل التاريخية من خلال التفجيرات النووية التي تتفاقم تداعياتها كل سنة تقريبا.
زيادة عى نقص الأطباء المختصين في أمراض العيون بالولاية، خصوصا وأن المنطقة معروفة بانتشار مرض "التراكوم" بفعل الرياح والزوابع الرملية، كما تعاني المستشفيات من نقائص عديدة، بدءا بالتأطير البشري، حيث أصبحت جل قاعات العلاج هيكلا بلا روح نظرا لانعدام أبسط التجهيزات الطبية، وكذا الوسائل والمعدات الطبية التي لم تجدد منذ سنة 1975، سيما في بعض المناطق النائية كمنطقة طلمين وشروين وتسابيت، حيث أن أغلب قاعات العلاج متباعدة أما المتوفرة منها فهي مهددة بزحف الرمال، حيث يضطر المرضى إلى قطع مسافات طويلة للعلاج والكثير منهم يلفظون أنفاسهم قبل الوصول إلى المستشفى، خاصة النساء الحوامل.
وأمام هذه التراكمات والمعاناة التي طال أمدها ينتظر المواطنون الفرج وتحرك السلطات العليا في هذا الظرف، خصوصا وأن القائمين على تسيير المؤسسات الاستشفائية لم يقدموا ما يرضي السكان ويحافظ على الصحة العمومية.
عن اشروق اليومية
ينخر المرض جسد القطاع الصحي بادرار في ظل انعدام المصالح الحساسة، ومن ذلك مصلحة الحروق باعتبار أن الولاية أضحت منطقة بترولية مع ما تشهده ورشات النفط من حوادث مميتة أحيانا، يضاف إلى مرارة الواقع الحالي، فضلا عن ضعف الخدمات المقدمة للمرضى كما هو عليه الحال بالنسبة للذين يعانون من أمراض الأنف والحنجرة والقلب نظرا للطبيعة الجغرافية للمنطقة والعوامل التاريخية من خلال التفجيرات النووية التي تتفاقم تداعياتها كل سنة تقريبا.
زيادة عى نقص الأطباء المختصين في أمراض العيون بالولاية، خصوصا وأن المنطقة معروفة بانتشار مرض "التراكوم" بفعل الرياح والزوابع الرملية، كما تعاني المستشفيات من نقائص عديدة، بدءا بالتأطير البشري، حيث أصبحت جل قاعات العلاج هيكلا بلا روح نظرا لانعدام أبسط التجهيزات الطبية، وكذا الوسائل والمعدات الطبية التي لم تجدد منذ سنة 1975، سيما في بعض المناطق النائية كمنطقة طلمين وشروين وتسابيت، حيث أن أغلب قاعات العلاج متباعدة أما المتوفرة منها فهي مهددة بزحف الرمال، حيث يضطر المرضى إلى قطع مسافات طويلة للعلاج والكثير منهم يلفظون أنفاسهم قبل الوصول إلى المستشفى، خاصة النساء الحوامل.
وأمام هذه التراكمات والمعاناة التي طال أمدها ينتظر المواطنون الفرج وتحرك السلطات العليا في هذا الظرف، خصوصا وأن القائمين على تسيير المؤسسات الاستشفائية لم يقدموا ما يرضي السكان ويحافظ على الصحة العمومية.
عن اشروق اليومية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى