منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى شباب تينركوك
https://www.youtube.com/watch?v=5o2eP5t0XIU
منتدى شباب تينركوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fouad khaled
fouad khaled
عضو
عضو
الجنس : ذكر
عدد الرسائل : 20
العمر : 41
مقر الإقامة : alger centre
تاريخ التسجيل : 30/11/2012
التقييم : 11
نقاط : 31

أدوات البحث العلمي: الإستبيان Empty أدوات البحث العلمي: الإستبيان

الجمعة نوفمبر 30, 2012 6:43 pm

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة الجزائر 3 (دالي إبراهيم)
كلية العلوم الإقتصادية و التجارية و علوم التسيير

السنة الدراسية 2013/2012






بحث بعنوان: الإستبيان




من إعداد الطالب: فـــــؤاد خالد
المجموعة 2 الفوج 21



الخطة
مقدمة

المبحث الأول: ماهيــة الإستبيــان.

- المطلب الأول: تعريف الإستبيان.
- المطلب الثانـي: تحديد المفاهيم المشابهة
- المطلب الثالث : أنواع الإستبيان.
- المطلب الرابع : خصائص الإستبيان

المبحث الثاني: كيفية بناء الاستبيان.

- المطلب الأول: تصميم الاستبيان.
-المطلب الثانـي: مجالات تطبيق الاستبيان
-المطلب الثالث: أهمية ووظيفة الاستبيان
ـ المطلب الرابع: تقييم الاستبيان

خاتمة


مقدمة:



إن السلوك الإنساني ناتج عن مشاعر وعوامل كثیرة ومتعددة تكمن داخل وخارج
الإنسان أصبح من المتعذر إیجاد وسیلة واحدة تتمیز بالشمول في دراسة ذلك السلوك، لذا وجب أن
يحدد الباحث في المرحلة الأولى من بحثه مزايا الطرق المختلفة لجمع البراهين و الأدلة، بعد أن يحدد نوع وشكل البيانات اللازمة لإختبار فروضه، بفحص ما يتيسر له من أدوات ليختار أكثرها ملائمة لتحقيق هدفه، وهو في هذا قد يحتاج إلى تعديل بعض أدواته أو إعداد أجهزة خاصة، ولا يغيب عن الذهن أن أي بحث علمي يبدأ بمشكلة يضع لها الباحث فروضا تعتبر حلولا محتملة.
ونوع المشكلة وطبيعة الفروض هي التي تتحكم في اختيار الأدوات، و قد يتطلب بحث عددا قليلا من الأدوات كما قد يتطلب بحث آخر عددا أكبر منها، و لذلك يجب أن يتوفر لدى الباحث مجموعة من الأدوات والتي هي مجموعة الوسائل، الطرق، الأساليب والإجراءات المختلفة التي يعتمد عليها في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة لإتمام وإنجاز البحث حول موضوع محدد أو مشكلة معينة ومن بين هذه الأدوات نجد الإستبيان، فما مفهوم الاستبيان؟ و كيف يتم بناؤه ؟



المبحث الأول: ماهيــة الإستبيــان.
- المطلب الأول: تعريف الإستبيان.
الإستبيان لغة : كلمة مشتقة من الفعل استبان، يقال استبان الأمر بمعنى أظهره وأوضحه وعرفه، والاستبيان بذلك هو التوضيح والتعريف لهذا الأمر، وهو ترجمة للكلمة الإنجليزية Questionnaire.

أما اصطلاحا/في البحث العلمي: هو تلك القائمة من الأسئلة التي يحضرها الباحث بعناية في تعبيرها عن الموضوع المبحوث في إطار الخطة الموضوعة، لتقدّم إلى المبحوث من أجل الحصول على إجابات تتضمن المعلومات والبيانات المطلوبة لتوضيح الظاهرة المدروسة وتعريفها من جوانبها المختلفة.

كما يعرّف الإستبيان بأنّه: مجموعة من الأسئلة المكتوبة والتي تعدّ بقصد الحصول على معلومات أو آراء المبحوثين حول ظاهرة أو موقف معيّن، ويعتبر الإستبيان من أكثر الأدوات المستخدمة في جميع البيانات الخاصة بالعلوم الإجتماعية والتي تتطلب الحصول على معلومات أو معتقدات أو تصورات أو آراء الأفراد.

كما يعرّف الإستبيان بأنّه: مجموعة مؤشرات يمكن عن طريقها اكتشاف أبعاد موضوع الدراسة عن طريق الاستقصاء التجريبي أي إجراء بحث ميداني على جماعة محددة من الناس، وهي وسيلة اتصال رئيسية بين الباحث والمبحوث وتحتوي على مجموعة من الأسئلة تخص القضايا التي تزيد معلومات عن المبحوث.

مجموعة من الأسئلة المتنوعة والتي يرتبط بعضها البعض بشكل يحقق الهدف الذي يسعى إليه الباحث من خلال المشكلة التي يطرحها بحثه، ويرسل الاستبيان بالبريد أو بأي طريقة أخرى إلى مجموعة من الأفراد أو المؤسسات التي اختارها الباحث لبحثه لكي يتم تعبئتها ثم إعادتها للباحث. ويكون عدد الأسئلة التي يحتوي عليها الاستبيان كافية ووافية لتحقيق هدف البحث بصرف النظر عن عددها.
هو عبارة عن :1نموذج يضم مجموعة من الأسئلة التي تدور حول موضوع ما يتم إرساله إلى المبحوثين بطريقة أو بأخرى ليجيبوا على هذه الأسئلة ثم إعادته ثانية إلى الهيئة المشرفة على البحث
وسيلة من وسائل جمع البيانات، وتعتمد أساسا على استمارة تتكون من مجموعة من الأسئلة ترسل بواسطة البريد أو تسلم إلى الأشخاص الذين تم اختيارهم لموضوع الدراسة ليقوموا بتسجيل إجاباتهم على الأسئلة الواردة به وإعادته ثانية، ويتم ذلك بدون مساعدة الباحث للأفراد سواء في فهم الأسئلة أو تسجيل الإجابات عليها.



أداة لجمع المعلومات المتعلقة بموضوع البحث عن طريق استمارة معينة تحتوي على عدد من الأسئلة، مرتبة بأسلوب منطقي مناسب، يجرى توزيعها على أشخاص معينين لتعبئتها.


استمارة الاستبيان: مصطلح عام يستخدم للإشارة إلى الاستبيان فنقول استمارة الاستبيان ، وتعد من أكثر أدوات جمع البيانات شهرة وانتشارا في العلوم الاجتماعية بصفة عامة وعلم الاجتماع بصفة خاصة وتفيد تقريبا في كافة البحوث الاجتماعية فهي تستخدم في البحوث الكشفية لجمع أكبر قدر من المعلومات عن الظاهرة موضوع الدراسة وتستخدم أيضا بكفاءة أكثر في البحوث الوصفية لتقرير ما توجد عليه الظاهرة في الواقع، كما تستخدم في البحوث التجريبية وغيرها.


- المطلب الثانـي: تحديد المفاهيم المشابهة

ويعرّف الإستبيان في الأوساط البحثية العلمية تحت أسماء عديدة مثل الإستخبار والإستبار والإستفتاء مع بعض الاختلافات الموجودة بينهم وكلّها كلمات تفيد الترجمة الخاصة بكلمة : questionnaire أو: sondage

الاستخبار أو الاستبار:Le Sondage يحصر الباحث موريس أوجر نطاق الفرق بين مصطلح الاستخبار والاستبيان في ثلاث نقاط تتمثل في : موضوع الأسئلة، الجمهور المستهدف بالبحث، وعدد أسئلة الاستمارة، مشيرا إلى أن الاستبيان عادة ما يستخدم في بحث كل الظواهر الاجتماعية والإنسانية في مجالاتها المختلفة دون حصر هذا الاستخدام في نوع معين من الأبحاث، لكن على مستوى مجتمعات بحث غير واسعة، لا تتعدى مفرداتها بعض المئات، قصد الوصول إلى معلومات ذات صلة بالدراسة من خلال استعمال عشرات الأسئلة، التي تتناول العديد من الجوانب المختلفة بالمبحوثين، بينما ينحصر استخدام الاستبار ـ من حيث موضوع الأسئلة ـ في تحقيقات الرأي ذات الصلة بقياس الآراء، وتحديد المواقف من قضايا سياسية معينة لدى جمهور الرأي العام العريض المتكون عادة من آلاف المبحوثين، بواسطة استخدام عدد قليل من الأسئلة لا يتجاوز عددها حدود الصفحة الواحدة في جل الحالات.

يمكن القول في النهاية أن الاستبار المشتق من الفعل سبر ، الذي يستخدم عادة في قياس الرأي العام ذو العلاقة بالانتخابات السياسية، وهو من حيث الخصائص الفنية العامة لا يختلف كثيرا عن الاستبيان.

الاستفتاء: الاستفتاء العام هو الاستفتاء الذي تقوم به الصحف، المؤسسات الخاصة والعامة أو الدولة لرصد اتجاهـات الرأي العام بالنسبة لموضوع أو قضية اجتماعية أو اقتصادية أو سياسية معينة .
يبحث الاستفتاء العام2 في المواقف المختلفة لفئة من الناس تستخلص منها بعض النتائج التي تساعد في تكوين فكرة عامة عن أي موضوع أو قضية، وهناك الاستفتاء الذي قد ينص عليه دستور الدولة كوسيلة أساسية لمعرفة رأي الشعب في مسالة أو أكثر متعلقة بنظام الدولة العام أو الموافقة


على ترشيح رئيس الجمهورية مثلا والاستفتاء الشعبي يعتبر من مظاهر ممارسة الديمقراطية المباشرة، حيث من خلاله يبدى الشعب رأيه بالموافقة أو الرفض في المسألة المعروضة عليه في الاستفتاء دون وسيط.

- المطلب الثالث : أنواع الإستبيان.
1 الاستبيان من حيث درجة التقنين:

الاستبيان المقنن:هو الاستبيان الذي يتضمن مجموعة من الأسئلة الدقيقة، المحددة والمعدة مسبقا قبل تطبيق الاستبيان والتي يضعها الباحث بعناية كبيرة للحصول على معلومات في غاية الدقة، حيث تجري الإجابة على وفق الصيغة التي قدمت فيها، وعادة ما يستخدم الباحث في هذا النوع من الاستبيان الأسئلة المغلقة التي يقوم فيها المبحوث فقط باختيار إجابة واحدة أو أكثر من ذلك من الإجابات البديلة التي وضعت للسؤال المطروح، من خلال الإشارة إليها بعلامة مميزة في الخانات الصغيرة المخصصة لذلك، وبهذه الكيفية لا يجد المبحوث صعوبة في فهم السؤال وتقديم الإجابة وبالتالي لا يخرج أبدا عن ما هو مطلوب منه، ومن خصائص هذا الاستيان تقليل الخطأ في تفسير المعلومات وعدم حاجته إلى الوقت والجهد المطلوبين للاستبيان المفتوح ، وتسهيل عمل الباحث في تلخيص النتائج وتحليلها.3

إن استخدام الاستبيان المقنن عادة ما يتم في جمع المعلومات الكمية ذات العلاقة بقياس درجات الاهتمام بموضوع ما لدى جمهور معين، أو معرفة مدى سيطرة فكرة معينة في أوساط محددة.. إلخ على مستوى الأبحاث، التي يستعمل فيها الباحث المراسلة البريدية في اتصاله بمبحوثيه الذين يعتمدون في هذا الوضع على أنفسهم في فهم الأسئلة واختيار الأجوبة بعيدا عن الباحث الذي يجب عليه في مثل هذه الظروف الحرص على إعداد الأسئلة بكيفية سليمة يتفادى فيها كل ما من شأنه أن يصعب فهمها مثل استخدام المصطلحات الواضحة البسيطة الشائعة التداول والابتعاد عن توظيف الكلمات المتعددة المعاني أو الكلمات التقنية المتخصصة التي لا يفهمها إلا أصحاب الاختصاص، حتى يقرب السؤال من فهم المبحوثين، كأن يكون الجواب نعم أولا ، قليلا أو كثيرا.

الاستبيان غير المقنن: هو الاستبيان الذي يتضمن مجموعة من الأسئلة العامة في شكل عناوين رئيسية لأهم القضايا المبحوثة باستخدام الأسئلة المبحوثة التي يشير من خلالها الباحث إلى النقاط المطروحة أمام المبحوث ليفسح له المجال بالتكلم قصد الحصول على أكبر قدر من المعلومات كما يمكن له التدخل بين الحين والآخر أثناء هذا الحديث بأسئلة إضافية مكملة، لتوجيه الحوار نحو أهدافه النهائية لذا فإن هذا النوع من الاستبيان يستخدم في الأبحاث الاستكشافية التي يسعى الباحث فيها إلى جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات لتوضيح النقطة محل الدراسة إلى جانب استخدامه في الأبحاث التي تدرس آراء المبحوثين واتجاهاتهم ودوافعهم تجاه قضايا معينة، باستخدام أسئلة عامة تمثل رؤوس الموضوعات المبحوثة والتي يمكن توسيعها بأسئلة إضافية مكملة أثناء الحوار لدفع المبحوث إلى ذكر ما طلب منه بكيفية مرنة بعيدا عن أساليب الضغط والإكراه والمواجهة. تبعا لذلك فإن الاستبيان غير المقنن يعتمد بالدرجة الأولى على مهارة الباحث في إدارة الحوار الخاص بطرح الأسئلة وجمع المعلومات والبيانات المطلوبة وهو يتطلب خبرة مهنية تكسب صاحبها تقنيات التعامل مع المبحوث بكيفية ناجحة.


2 الاستبيان من حيث نوعية الإجابات:

ـ الاستبيان المقيد : حيث توجه للمبحوث أسئلة مغلقة تتطلب الإجابة بنعم أو لا أو يقترح لصاحب الاستبيان بدائل محددة للاستجابات، بحيث نقلل من الخطأ في تفسير المعلومات.
ـ الاستبيان المفتوح : في هذه الحالة توجه أسئلة مفتوحة للمبحوث و تترك له الحرية في الإجابة حسب رأيه و اعتقاداته و اتجاهاته، بحيث يسمح له بالتعبير الحر التقائي عن رأيه وموقفه وإطاره المرجعي و بألفاظه هو نفسه.
- الاستبيان المزدوج أو( المقيد المفتوح): في هذه الحالة توجه للمبحوث أسئلة محددة ومغلقة وتحدد بدائل الاستجابات و عليه أن يختار أحدا منها و يبرر اختياره.
ـ الاستبيان المصور: وتقدم فيه أسئلة على شكل رسوم اوصور بدلا من العبارات المكتوبة، ويقدم هذا النوع من الاستبيانات إلى الأطفال أو الأميين، وقد تكون تعليمات شفهية .

3 الاستبيان حسب طريقة التوزيع:

- استبيان بريدي أو الكتروني.
- استبيان مباشر.

4 الاستبيان حسب طريقة التطبيق:

في ضوء طريقة تطبيق الاستبيان وإدارته يمكن التمييز بين نوعين من الاستبيان :
ـ الاستبيان المدار ذاتيا من قبل المبحوث: وهو الذي قد يرسل بالبريد أو يوزع عبر صفحات الجرائد أو يبث عبر الإذاعة والتلفزة، وفي هذه الحالة فإن المبحوث هو الذي يتصرف ويجيب على الأسئلة المطروحة من تلقاء نفسه

ـ الاستبيان المدار من طرف الباحث: وهو الذي يأخذ شكل مقابلة شخصية بين الباحث والمبحوث ويجب على الباحث أن يقرأ العبارات أو يقولها من الذاكرة للمبحوث ولهذه الطريقة مميزات منها:
ـ ضمان صحة تمثيل العينة بدرجة أكبر من الاستبيان المدار ذاتيا وخاصة الاستبيان البريدي لأن نسبة هذا الاستبيان محدودة من ناحية العائد حيث أن نسبة من المبحوثين لا تعيد الاستبيان إلى الباحث كما أن استبيان المقابلة الشخصية يمكن المبحوث من قراءة كل الأسئلة وبالتالي تكون إجاباته بطريقة منفعلة لذلك يرى البعض أن خير وسيلة لإعطاء الاستبيان هي طريقة المقابلة الشخصية.


5 الاستبيان حسب العينة : وهنا يمكن التمييز بين:
ـ استبيان فردي: يعطي للمبحوثين فرادى ومنفصلين للإجابة عليها بمفردهم .
ـ استبيان جماعي: يعطى لهم مجتمعين وهنا نقطة وجب الاشارة لها وهي أنه يمكن أن يكون هناك تداخلا بين الأنواع السابقة للاستبيان.
وهناك تقسيم آخر لأنواع الاستمارات:
ـ الاستمارة بالمقابلة : ويقوم الباحث بمقابلة المبحوثين ويملأ الاستمارة معهم
ـ الاستمارة البريدية : يرسل الباحث الاستمارة عبر البريد للمبحوث فيملأها المبحوث ويرجعها للباحث عبر البريد.
ـ الاستمارة عن طريق الهاتف : يقوم الباحث بملأ الاستمارة عن طريق الهاتف ، فيطرح له السؤال ويكتب الجواب.
ـ الاستمارة عن طريق شبكة الانترنت : إذ يقوم الباحث بالاتصال بالمبحوث عن طريق الشبكة الإعلامية العالمية ويملأ استمارة بحثه.
وخلاصة القول، إن اختيار احد أشكال الاستبيان السابقة يتوقف على بعض الشروط السيكومترية والتي تتعلق بالصدق و الثبات و إمكانية التطبيق، و كثيرا ما يحبب الجمع بين الاستبيان المفتوح والاستبيان المغلق بغرض التنويع في تعدد مصادر جمع المعلومات.

- المطلب الرابع : خصائص الإستبيان

وتتلخص تلك الخصائص فيما يلي:

-1 أن تتعامل مع موضوع مميز يعرف المستجيب ـ الشخص الموجهة إليه ـ أنه مهم بدرجة تبرر قضاء وقته في الإجابة على أسئلتها .
-2 أن تبحث الاستبانة فقط في المعلومات التي لا يمكن الحصول عليها من مصادر أخرى .
-3 أن تتضمن الاستبانة على إرشادات واضحة وكاملة تبين الغرض منها بدقة .
-4 تحديد المصطلحات المستخدمة وثباتها ووضوحها .
-5 أن تكون الاستبانة سهلة الجدولة والمقارنة والتحليل والتفسير، لاستخلاص النتائج بدقة .

أما بالنسبة للأسئلة التي تحويها الاستبانة ، فيجب مراعاة :
-1 أن تكون قصيرة قدر الإمكان .
-2 أن تكون مرتبة ترتيبا منطقيا ومتدرجة من العام إلى الأكثر تخصصا.
-3 أن تكون واضحة الكتابة مع حسن التنسيق.
-4 أن يتناول كل سؤال بها فكرة واحدة فقط.
-5 أن تصاغ الأسئلة بكلمات بسيطة واضحة لا غموض فيها، ولا تحتمل أى معنى أخر غير المقصود منها.
-6 أن تكون الأسئلة موضوعية ، بمعنى خلوها من الاقتراحات الموحية بالإجابة المطلوب ذكرها.




المبحث الثاني: كيفية بناء الاستبيان.

الاستبيان هو إحدى الطرق الإقتصادية لجمع بيانات عن موضوع معين عن طريق شريحة كبيرة جدا من الناس وعن طريق هذة البيانات يمكنك عمل دراسة تحليلية لذلك الموضوع، انه من المهم معرفة ان بذل الجهد لإخراج استبيان قوي التصميم من ناحية الأسئلة الموضوعة وحجمه وشكل اخراجه حتما ستعطي بيانات يمكن أن يستفاد منها لاتخاذ قرار معين حول تلك الظاهرة المراد دراستها، انه من المهم اعداد الاستبيان على مراحل تبدأ بتعريف الأشياء التى سيتم اختبارها وينتهى باستخراج النتائج . كل مرحلة يجب ان تصمم بعناية كبيرة لان النتيجة النهائية تعتمد على مدى ترابط جميع مراحله، وعلى الرغم من ان طريقة جميع البيانات عن طريق الاستبيان هى جد إقتصادية الا انها قد تكون مكلفة من ناحية التصميم واستخراج النتائج .

- المطلب الأول: تصميم الاستبيان.

وقبل البدء في شرح هاته الخطوات هناك سؤال يطرح نفسه وهو متى يمكننا استخدام الاستبيان؟ في الحقيقة ليس هناك معيار محدد لهذا التساؤل ولكن هذا يعتمد على عدة متغيرات ومنها نوعية البيانات التى سوف يتم جمعها من الاستبيان وأيضا الموارد المتوفرة للقيام بعملية الاستبيان وعلى ضوء ذلك يجب الاخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:

أ- عندما تكون الموارد والدعم المالى محدودة.
ب- عندما يكون حفظ خصوصيات المشاركين امر مهم.

ج- عندما يراد عمل دراسة توثيقية لنتائج معينة : قد يكون هناك نتائج سابقة لدراسة معينة ويراد عمل دراسة اخرى للتأكد من هذة النتائج فهنا يكون الاستبيان من الاختيارات الصحيحة لهذا الغرض حيث يكون سريع ورخيص الكلفة.
و فيما يلي مجموعة من الشروط السيكومترية والمنهجية لتصميم استبيان جيد :
1 ـ تحديد أهداف الاستبيان:
ـ تحديد إطار البحث و أهدافه و تفاصيله لتجنب الحصول على معلومات سطحية و بعيدة عن
الموضوع.
- تحديد المشكلة و المعلومات المطلوبة.
- تحديد العينة بدقة.
- تقسيم موضوع البحث إلى أجزاء تفصيلية أو محاور أساسية.
- تصميم الجداول التمثيلية لوضع تصور واضح عن كيفية معالجة البيانات المتحصل عليها
( كوضع تصور للنتائج الفعلية المتوقعة )
- صياغة الأسئلة و تحديدها في الاستبيان.
- مراجعة الاستبيان قبل التطبيق كمراجعة الأسئلة و مراجعة مدى شمول البيانات التي تتضمنها
- تجريب الاستمارة.
2 ـ كتابة الإستبيان:
- السهولة و عدم الغموض، كصياغة الأسئلة بوضوح بعيدا على التعقيد اللفظي لتفادي اللبس وسوء الفهم.

- عدم التحيز.
- تجنب الأسئلة التي توحي بالإجابة.
ـ اقتراح بدائل كافية للإجابة.
- الإجابة على الأسئلة لا تتطلب مجهود فكري شاق.
- تجنب توجيه الأسئلة الحساسة التي تمس الحياة الخاصة للفرد بصياغة الأسئلة بعيدا عن الإحراج
و إثارة الحساسية.
ـ صياغة الأسئلة بطريقة لا توحي بأي شكل من الأشكال بإجابة معينة.
- تفادي طرح الأسئلة التي تترتب عنها إجابات بديهية تثير الاستهزاء و سخرية.
- عدم طرح الأسئلة المركبة.
- تصميم مفتاح صدق الاستمارة( تكرار بعض الأسئلة بصيغ مختلفة للتأكد من صدق المبحوث).
- مراعاة التدرج في ترتيب الأسئلة.
- مراعاة الترتيب المنطقي للأسئلة( حسب طبيعة الموضوع).
- مراعاة التسلسل و الربط بين محتوى الأسئلة.
- طرح الأسئلة في إطار محاور واضحة و مستقلة.
- تجنب طرح الأسئلة العنيفة (هل أنت عنصري) والأسئلة المحرجة (ما رأيك في أستاذ مادة
المنهجية مثلا)، و الأسئلة الخاصة بالوضعية والمكانة الاجتماعية ... الخ.
3 ـ تفريغ الاستبيان :
لا يمكن للباحث أو مستخدم الاستبيان أن يفهم شيئا من المعلومات المجمعة إلا بعد تفريغها، لأنه بدون ذلك لن يتسنى له دراستها، تحليلها، تصنيفها و وضعها في جداول وتوزيعات تكرارية لاستخلاص النتائج منها ومعالجتها إحصائيا إذا ما تطلب منه الأمر ذلك، حيث يتبع الباحث عدة خطوات نذكر منها :
- مراجعة الاستبيانات المجمعة و فرزها.
- استبعاد الاستبيانات غير الصادقة.
- استبعاد الاستبيانات مجهولة المصدر( البيانات)
- استبعاد الاستبيانات غير الكاملة .... الخ.

المطلب الثانـي: مجالات تطبيق الاستبيان

كما أشرت من قبل أن الاستمارة يمكن استخدامها تقريبا في كافة البحوث الاجتماعية ومن ثم فهناك تعدد واضح في مجالات استخدامها وسوف أشير إلى أبرز هذه المجالات كما يلي:

مجال المسوح الاجتماعية العامة: وهي تلك المسوح التي تتناول جوانب عديدة من الحياة الاجتماعية في مواقف اجتماعية مختلفة سواء كانت هذه المسوح على مستوى المجتمع المحلي أو على مستوى المجتمع ككل، فعلى سبيل المثال قد يشمل المسح العام على مستوى مدينة ما النشاط التعليمي والخدمات الصحية والظروف المعيشية والأحوال السكنية وأنماط الجرائم والمشكلات الاجتماعية، ومظاهر الصراع الطبقي أو العنصري أو الطائفي، وأنواع العلاقات الاجتماعية السائدة والنشاط السياسي والديني والثقافي والترويجي والرياضي ومستوى الخدمات العامة وأحوال العمال وظروفهم الاقتصادية والاجتماعية ... ولا شك أن استمارة البحث تعد أفضل وسيلة يمكن استخدامها للحصول على بيانات عن الجوانب الاجتماعية السابقة ذكرها.

المسوح الاجتماعية المتخصصة: وهذه المسوح هي التي تهتم بدراسة جانب أو قطاع واحد من الحياة الاجتماعية في مجتمع معين، مثل قطاع التعليم أو الصحة أو العمل أو البطالة أو الجريمة
أو غير ذلك وتفيد استمارة البحث كأداة أساسية في دراسة مثل هذه الموضوعات، ومثالنا على ذلك الرضا الوظيفي في العمل في قطاع العمل، أو الرضا للطلاب عن مكتبات الجامعة.
بحوث الرأي العام: تعد الاستمارة من أهم الأدوات التي تستخدم في قياس الرأي العام نحو موضوعات محددة وتستخدم أيضا في بحوث الاتجاهات وذلك لسهولة استخدامها على قطاع كبير من أفراد المجتمع، مثلا: استبيان رأي عام حول الانتخابات.
المطلب الثالث: أهمية ووظيفة الاستبيان

الأهمية:
• يستخدم الاستبيان في البحث الاجتماعي إما بمفرده وإما مع أدوات أخرى كالملاحظة والمقابلة وقد يأتي بعد الملاحظة والمقابلة في الترتيب كي يستطيع أن يحدد على وجه الدقة نوع البيانات التي يحتاجها من جراء استخدام الاستبيان.
• تكميم البيانات ومعالجتها احصائيا من خلال وقوفه على الأبعاد الكمية للظاهرة موضع الدراسة
• صلاحيته في دراسة الأحاسيس والاتجاهات والآراء والمواقف والأبعاد الشخصية والذاتية للظاهرة.

الوظيفة:
•الوصف:
توفر البيانات التي يمكن الحصول عليها عن طريق الاستبيان وصفاً لخصائص الأفراد أو الجماعات مثل النوع، العمر، مستوى التعليم، المهنة، الدخل، وما إلى ذلك .
الوصف الدقيق والصحيح لهذه العناصر ضروري للبحث والباحث في الكشف عن العلاقات بين مختلف العناصر والمتغيرات كما أنه يساعد على استكشاف مجتمع الدراسة.
•القياس :
الوظيفة الثانية والمهمة للاستبيان هي قياس اتجاهات الرأي للأفراد والجماعات حول أشياء أو مواضيع يرغب الباحث في قياس اتجاهات الرأي نحوها .



ـ المطلب الرابع: تقييم الاستبيان
يمكن القول أن استمارة الاستبيان تمتاز بمزايا ومآخذ بعضها فيما يلي:

مزايا الاستبيان:

يستخدم الاستبيان كأداة فعالة لجمع المعلومات، بشكل واسع في العديد من البحوث في الموضوعات الإنسانية والاجتماعية والعلمية المختلفة، لما يمتاز به من صفات وجوانب إيجابية نستطيع تحديدها كالتالي:

ـ الاستبيان يؤمن تشجيع الإجابات الصريحة والحرة، لأنه يرسل إلى الفرد بالبريد أو أية وسيلة أخرى، وعند إعادته إلى الباحث فإنه يفترض أن لا يحمل توقيع أو حتى اسم الشخص المعني بالإجابة، ويعود السبب في ذلك إلى الابتعاد عن وضع إحراجا للشخص أو الأشخاص الذين أمنوا الإجابات أمام الجهات التي توجه الأسئلة، وأن يكونوا بعيدين عن المراقبة أو المحاسبة أو اللوم فيما بعد وهذا الجانب مهم في الاستبيان لأنه يؤمن الصراحة والموضوعية والعلمية في نتائج البحث وتجنب تحيز الباحث وضغطه باتجاه الإجابة على نوع معين من الأسئلة وكل هذا لا يعني خلو كل أسئلة الاستبيان من التحيز باتجاه إجابات معينة بل يعني عدم وجود ضغط مباشر يواجه الشخص المستجيب وجها لوجه باتجاه نوع معين من الإجابات.
ـ تكون الأسئلة موحدة ومتشابهة لجميع أفراد عينة البحث في طريقة الاستبيان لأنها مكتوبة ومصممة بشكل موحد للجميع بينما قد تتغير صيغة بعض الأسئلة عند طرحها وجها لوجه في المقابلة أو عند تفسير واستخدام عبارات بديلة تفهم بصورة مختلفة بين شخص وآخر
ـ تصميم الاستبيان ووحدة الأسئلة يسهل عملية تجميع المعلومات في مجاميع وتصنيفها في حقول وبالتالي تفسيرها والوصول إلى الاستنتاجات المطلوبة والمناسبة فمثلا السهل في تجميع الإجابات التي تقول أن الخدمة جيدة في المكتبة أو المستشفى والأخرى التي تقول بأن الخدمة وسط والثالثة التي تقول بأنها ضعيفة ومن ثم تحويلها إلى نسبة مئوية .
ـ يمكن للأفراد المعنيين بالإجابة على الاستبيان أن يختاروا الوقت المناسب وعلى ضوء فراغاتهم للإجابة على أسئلة الاستبيان فيستطيع الفرد مثلا الإجابة عليها في مكتبه أو منزله وفي الوقت الذي يكون فيه مهيئا نفسيا وفكريا لذلك[1]
ـ الاستبيان يسهل على الباحث جمع معلومات كثيرة جدا أي من أشخاص كثر وفي وقت محدد لأن الباحث يستطيع أن يوزع مئات وأحيانا آلاف الاستبيانات لمئات وآلاف الأشخاص بأيام محددة في البريد أو الوسائل الأخرى المتاحة بأن يستلم الإجابات خلال أسابيع محدودة وقليلة أحيانا
ـ نستطيع القول أن الاستبيان غير مكلف ماديا من حيث تصميمه وإنجازه وتوزيعه وجمع معلومات مقارنة بوسائل أخرى التي تحتاج إلى جهد أكبر وأعباء مادية مضافة كالسفر والتنقل من مكان لآخر وما شابه ذلك، كما لا تحتاج الاستمارة إلى مهارة في توزيعها.

مآخذ الاستبيان:

أما المآخذ والمعوقات التي تشتمل عليها طريقة الاستبيان في جمع المعلومات فيمكن تحديدها كالآتي:

ـ عدم فهم واستيعاب بعض الأسئلة، وبطريقة واحدة لكل أفراد العينة المعنية بالبحث، خاصة إذا ما استخدم الباحث كلمات وعبارات تعني أكثر من معنى أو عبارات غير مألوفة لذا فإننا نؤكد على دقة صياغة أسئلة الاستبيان أولا وتجريبه على مجموعة محددة من الأشخاص والجهات المعنية بالبحث قبل كتابته بشكله النهائي.
ـ قد تفقد بعض نسخ الاستبيان أثناء إرسالها بالبريد أو الطرق المتاحة الأخرى، أو عند الجهة المرسلة إليها لذا فإننا نؤكد على مبدأ متابعة الإجابات وتحضير نسخ إضافية من الاستبيان لإرسالها بدلا من النسخ المفقودة إذا تطلب الأمر ذلك، بغرض تأمين نسبة جيدة من الإجابات.
ـ قد تكون الإجابات على جميع الأسئلة غير متكاملة بسبب إهمال إجابة هذا السؤال أو ذاك سهوا أو تعمدا وكحل لهذه المشكلة إذا كان الباحث يعرف المبحوث فسيطلب منه إكمال النقص الموجود وإذا كان العكس فعلى الباحث إما أن يلغي الإجابة أو أن يقدرها استنادا على الإجابات الأخرى.

ـ قد يعتبر الشخص المعني بالإجابة على أسئلة الاستبيان بعض الأسئلة غير جديرة بإعطائها جزء من وقته، لأن معلوماتها متوفرة من مصادر ميسرة للبعض أو أنها أسئلة تافهة أو ما شابه ذلك، لذا فإنه يتوجب على الباحث الانتباه إلى مثل هذه الأمور عند إعداده لأسئلة الاستبيان
ـ قد يشعر الشخص المعني بالإجابة بالملل والتعب من أسئلة الاستبيان خاصة إذا كانت أسئلتها طويلة وكثيرة.

ـ قد يفقد الباحث اتصاله المباشر بالمبحوثين، مما يحرمه من ملاحظة ردود فعل المبحوثين تجاه بعض الأسئلة.

ـ قد لا يصلح البحث بالاستمارة للمبحوثين الذين لا يحسنون القراءة والكتابة.[2]
ـ يتأثر صدق الاستبيان بمدى تقبل المستجيب لها، فقد يشعر بأنه مضطر للإجابة عنها في وقت راحته، أو يشعر بأنه يصرف وقتا على حساب الوقت المخصص لأعمال أخرى.
ـ يصعب تحديد من لم يقم بإعادة الاستمارة، لأنه لا تذكر عادة معلومات تدل على هوية المستجيب لأسباب عديدة.

وقد وجه نخلة وهبة نقدا شديدا للاستبيان كأداة لجمع المعلومات، لأن الباحث عندما يستخدمها يفترض ما يلي:

ـ أن الأشخاص الذين توجه إليهم الاستمارة يمتلكون رصيدا معرفيا يكفي من حيث الكم والنوع للإجابة على أسئلتها، أي لتقديم البيانات التي يحتاجها الباحث.

ـ أن الأشخاص الذين سوف توجه إليهم الاستبيان يمتلكون رصيدا لغويا يسمح لهم بفهم الأسئلة
فهما متقاربا مع فهم الباحث لها، والتعبير عن المطلوب بشكل مقبول ومفهوم للباحث.

ـ أن الأشخاص الذين سوف توجه إليهم الاستبيان مستعدون للإجابة على الأسئلة بدرجة من الصدق والأمانة، كافية لضمان النتائج التي يتوصل إليها الباحث.

ـ أن الأشخاص الذين سوف توجه إليهم الاستبيان مستعدون لإبداء وجهة نظرهم الشخصية أو آرائهم أو قناعاتهم فيما يخص القضايا المطروحة.

ـ أن الثقافة السائدة تسمح بالتعبير عن الرأي وإتخاذ مواقف علنية من بعض القضايا الجدلية.




ـ أن المناخ الثقافي السائد يروج لصورة إيجابية عن البحث العلمي، والاستخدامات المحتملة للبيانات المجمعة عن طريق الاستبيانات، كما يفترض أن هذا المناخ السائد يؤكد على احترام سرية المعلومات مما يؤدي بالفرد إلى الوثوق بالباحث.
وقد وجهت هذه الانتقادات لغياب الخبرة اللازمة لإدارة عملية توزيع وجمع الاستبانات.

ـ تطوير الاستبيانات من قبل أفراد غير مؤهلين

ـ قلة الاهتمام بتطوير الاستبيان كأداة لجمع المعلومات.




خاتمة:

و
كخلاصة لما سبق يمكنني القول أن الاستبيان يعد من بين أهم أدوات جمع البيانات الضرورية في الكثير من البحوث بحكم استخداماته المتعددة وخاصة في مجال بحوث الرأي العام لقياس الجمهور، وبالرغم من السلبيات التي يمكن أن تواجه الباحث إلا أن الباحث المحترف في البحث العلمي والمتمكن من مناهج البحث العلمي بإمكانه التنبه لبعض سلبيات الاستمارة وتفاديها بالتفكير الجاد، والعمل الدؤوب، ووضع استراتيجية تمكنه من تقليص حجم الضرر للتمكن من الحصول على نتائج قد تصل إلى نسبة عالية من المصداقية، فهل الظواهر الإجتماعية الحالية كفيلة بإبراز (ظهور) أداة بحث تمكننا من الإستغناء عن جزء أو كل أدوات البحث العلمي المعروفة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى